نور وهداية
بقلوب ملؤها المحبة

وأفئدة تنبض بالمودة

وكلمات تبحث عن روح الاخوة

نقول لكم أهلا وسهلا

اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا

بكل سعادة وبكل عزة


ونتمنى منكم المشاركه والتسجيل معنا في منتدانا ونفخر بكم

أسرة منتدى نور و هداية
نور وهداية
بقلوب ملؤها المحبة

وأفئدة تنبض بالمودة

وكلمات تبحث عن روح الاخوة

نقول لكم أهلا وسهلا

اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا

بكل سعادة وبكل عزة


ونتمنى منكم المشاركه والتسجيل معنا في منتدانا ونفخر بكم

أسرة منتدى نور و هداية
نور وهداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف ماتكونوا يولى عليكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمد الفارس

avatar


ذكر
عدد المساهمات : 9
تاريخ الميلاد : 07/09/1943
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 80
العمل/الترفيه : بدون

كيف ماتكونوا يولى عليكم Empty
مُساهمةموضوع: كيف ماتكونوا يولى عليكم   كيف ماتكونوا يولى عليكم I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 2:22 pm

كيف ماتكونوا يولى عليكم
جميعنا نكتب عن الوضع في العراق، وكل منا ينهج بما يراه في خدمة الهدف الذي يدفعه
للكتابة، ولا نستطيع أن نقول إن كل من يكتب يراعي مصلحة العراق، كما لا نرى أيضافي كثير من الكتابات مراعاة حقيقية التكليف الإلهي الذي خلُقنا لأجله، بل إنالغفلة والابتعاد عن الله قد تكون سمة اغلب المواضيع التي تطرح لتحليل أو لمعالجةالموضوع العراقي . وبودي هنا أن نحلل بعض النقاط علّنا نوفق في إدراك الموقف ونكونقد سهلنا على أنفسنا الوصول للحل. وللوقوف على طبيعة المشكلة لابد أن نتعرضللاعبين الأساسيين في الساحة العراقية، ولنميز إثرهم في المشاكل التي يعاني منهاالشعب العراقي، وهم كما يلي:-أولاًً... الحكومة وأركانها الأساسيين، إن حكومتنا الحالية فاسدة مفسدة قد ضيعت من خيرات البلاد اغلبها لتملأ جيوبأعضائها بالسرقات مرة وبالرشاوى مرة أخرى، ولازالت تعلن عن المشاريع الوهمية لتزيدبها رصيد أعضاءها الفاسدين وليتنافسوا بينهم على شراء العقارات في السويد ولندنودول الخليج، وحكومة بهذا المستوى من التسافل لا يمكن أن ننسب فعلها لله بل هي منعمل الشيطان، وكل من ينتسب لها أو يُنظِّر لها هو من صنائع الشيطان، ولا ننسى إننامن أنتخب هذه الحكومة بتأثير من المرجعيات الدينية والتزكية التي قدمتها لأفراد الائتلافبحجة الحاجة إلى أُناس ثقات ليكتبوا الدستور، ثانياً... الأحزاب السياسية وأبواقها الإعلامية، وهؤلاء منذ أن عرفناهم لن ولم نعرف يوما في أدائهم طاعة الله، ولا همَّلها سوى الوصول إلى كرسي الحكم ولو على حساب الناس الذين يوصلونهم إلى مبتغاهم إنكان بانتخابهم أو بالقيام بخدمتهم طمعا في أن ينالوا بعض الفتات من موائدهم التيملئوها بكل أصناف الحرام والفسق، ولا يخفى عليكم كيف إن جميع الأحزاب السياسيةتتعاون فيما بينها لسرقة النفط من حقول البصرة والسيطرة على ميناء أم قصر رغم مايسببه ذلك من أضرار بالاقتصادومصالح الناس، وتراهم يتبادلون التهم متى ما اختلفوا في تقسيم الغنائم بينهم، فلاشريف بينهم ليشهد بالحق على جرائمهم، ومن يتجرأ من الناس على الإشارة لفسادهموإجرامهم يكون مصيره القتل في باب بيته ليكون عبرة للآخرين. ثالثاً... ولا ننسى إن اللاعب الأساسي في الساحة ألان هم رجال الدين، وجميعنا يعلم إن رجال الدين الذين نراهم على الساحةبكل درجاتهم ومسمياتهم التي اختاروها لأنفسهم، لايفقهون شيء في الحكم ولا فيالاقتصاد ولا في إدارة الصناعة أو الكهرباء ولا في القانون ألدولي أو العلاقاتالدولية ولا في إعداد الصفقات التجارية ولا يعرفون لماذا ترتفع أسعار النفط بالرغممن توفره في السوق فضلا عن جهلهم بأغلب العلوم الطبيعية. ولا يفهمون أي شيء فيالحسابات المالية فقابليتهم في الرياضيات لا تتجاوز عند أفضلهم جدول الضرب لحدالرقم عشرة، ولا يخفى على الجميع جهلهم التام بأمور البيئة ومشاكل الطاقة العالميةوسبب أزمة الرز العالمية الحالية، ولو كانوا يعلمون إنهم غير مؤهلين فهذه مسألة قدتفيدهم لكي يحسنوا التعامل مع جهلهم واُمّيَّتهم في أمور الحكم والدولة، ولكن المصيبةأِنهم يجهلون أَنهم يجهلون ((ومن لا يدري ولا يدري انه لا يدري ذلك أحمق فاجتنبوه –حديث شريف)) وهناك مصيبة اكبر، وهي إن الناس بتعصبها القبلي والمذهبي تارة وبجهلهاتارة أخرى تدفع بهم ليفتوا في كل صغيرة وكبيرة ويجدوا من جانبهم في هذا الدفع منالعامة استجابة لغريزة حب الظهور لديهم ليدلوا بدلوهم فيما يجهلون وعندما يكتشفهؤلاء الجاهلون زيف ما أفتوا به وابتعاده عن الموضوعية وجادة الصواب يبررون أفعالهمبما شاءوا من تبريرات واهية، لا تنم إلا عن التحزب للرأي والابتعاد عن الدين الحق،وأفضل مثال على ذلك تزكيتهم للائتلاف الشيعي الفاسد في الانتخابات الماضيةواستمرارهم بالدعم الكامل لهذا الكيان الفاسد من خلال مساندتهم للحكومة الفاسدة بإصدارالفتاوى ودعوة الناس للتعاون معهم وهم يعلمون إن بعض المناطق لم تصل لها موادالبطاقة التموينية منذ أكثر من ستة أشهر، ومع إن الناس في مشكلة حقيقية وأزمةاقتصادية فلم نسمع في يوم من الأيام إن هذه الطغمة الفاسدة من رجال الدين قد أصدرتبيانا تدعوا فيه الحكومة الى الالتزام بما ألزمت به نفسها وخدمة الناس على أكملوجه أو إنها تبادر من جانبها وتعفوا الناسمن دفع الخمس نتيجة لتردي الوضع ألمعاشي لعامة الناس، فهل منكم من سمع يومابذلك؟ ألا يحق لنا أن نستنتج إنهم غيرمبالين بما يحصل للناس ولا يهمهم إلا أمورهم الخاصة، فتقوم الدنيا ولا تقعد إذتعرضت مجموعة إرهابية لوكيل السيستاني الذي يجمع له الخمس في كربلاء ليتسبب ذلك بإصابتهبجروح بسيطة اُدخل على أثرها للمستشفى ليزوره رئيس الوزراء، وتصدر بياناتالاستنكار من المرجعية، في حين لانرى لهذه البيانات أي اثر إذا كان من يموت همالناس الذين لايجمعون الخمس للمرجعية، ولم نسمع يوما ان ألهالكي قد زار مريض منالعامة في مستشفى او اطمئن على متضرر من الناس، الا تنتبهون انهم يطبخون بقدر واحدوحريصين على بعضهم البعض، وإلا اذا كان الهالكي فاسد كما نرى ذلك من خلال أفعالحكومته الفاسدة، فلم يلتقي برجال المرجعية ماداموا يدعون انهم من الأخيار، أليسالطيور على أشكالها تقع، رابعاً... إن جميع الشخصيات السياسية التي تمارس دورها في الحكومة، او الأحزاب السياسية ترى نفسها في مقامارفع وأعلى من الانسان العراقي، ولا تراعي حتى اقرب الناس لها من ان يروا فيهمذلك، فتراهم يسخّرون امكانات الدولة لمصالحهم الشخصية، وابسط مثال انهم لايعانونمما يعانيه الناس من مشاكل مثل انقطاع التيار الكهربائي او المياه، ولا تطفحالمجاري في بيوتهم ولا حتى في المناطق التي يسكنوها لانهم من جنس الملائكة ولا يجبقياسهم بالبشر، وإذا انفجر اطار لإحدى سياراتهم فأنهم وبدون تفكير يفتحون نار أسلحتهمالتي حازوها من أموال العامة على المساكين من العامة الذين يصدف وجودهم في منطقةالبؤس التي مروا بها في تلك اللحظة. واعتمادا على ما تقدم فأن تحليل الموقف سيعطينا صورة جيدة لفهم الموقف الذي نحن فيه، فلونظرنا الى الحكومة التي تقود الامور... فلقد قام الناس بانتخاب هذه الحكومة ولازالالكثير من العراقيين يتأملون منها ان تحقق لهم بعض المكاسب التي تساعدهم على تسهيلامورهم اليومية، لاننسى ان هذه الحكومة شاءت أم أبت تلبس ثوب الدين وجاءت باسمالدين وجميع افرادها يذرفون دموع التماسيح على الحسين عليه السلام في المناسباتالمعروفة، بل ان بعض رموز الحكومة من مراهقي السياسة وطلاب الدنيا أصبح من القراءالحسينيين في عاشور وعندما وصل لمشهد قتل الحسين عليه السلام رمى بنفسه من فوقالمنبر في مشهد هوليودي فاشل ليرائي الناس حبه للحسين وهو لايعرف عن الحسين وثورتهالخالدة الا حركات الروزخونية الفاشلة والتي يستعينون بها لجمع المال من العجائزالمساكين في عاشوراء. ومع ذلك ترى جمهرة كبيرة من الشعب العراقي تساند هذه الحكومة وتقف معها وتدعوا العامة لمساندتها،من خلال الانخراط في صفوف الجيش والشرطة، أو من خلال إصدار الفتاوى التي تبرر بهاأفعالها. وهذه المجموعة من الناس هم الطبقة الأولى.والطبقة الثانية: هم الذين لاينظرون للحكومة كشيء ذا قيمة إذ ان نظرتهم للأمور تتم من خلالرأي المرجعية التي اختاروا التبعية لها وتسليم أمور دينهم ودنياهم لهم، ولا يخفىعلينا ان المرجعية هي المنظر للحكومة وهي التي تقف وراءها وهي التي رضيت بالاحتلالقبل ان تكون هناك حكومة أصلا. وهنا نسأل هل هذه الطبقة بمنأى عن السؤال بين يديالله عن مساندة الفاسدين بتبعيتها لمن يساندهم من المتاجرين بالدين الذي لم يتخذمنه مهنة الا الفاسدين. والطبقة الثالثة: هي الطبقة المعارضة للأولى والثانية، لأنها تريد هذا الأمر لنفسها، ولووليت الأمر لفعلت مثلما يفعلون ولا فرق.خلاصة القول إننا بفعلنا نحدد استحقاقنا من الله سبحانه وتعالى فلقد وعضنا الرسول الكريم(ص) فقال "كيف ما تكونوا يولى عليكم" فهل ترون إننا نستحق أفضل من هذهالحكومة أم هي استحقاقنا وخيارنا، أليس نحن من آتى بها، أليس إخواننا وأقاربنا همالذين يمدون الحكومة بالسند من خلال انخراطهم في الجيش والشرطة، السنا من يرىاستهتار أفراد الحكومة في كل يوم ولا نحرك ساكن ولا نقل كلمة حق بوجههم. لقد رضينا بفعلهم وفسادهم، ان كان بانتخابنا لهم، او بانخراطنا في سلك الحامين لهم،وعلى اقل تقدير فأننا رضينا بفعلهم بسكوتنا على الفساد الذي يعم بيننا، هل يوجدبيننا من يجهل الحديث الشريف " السكوت من الرضا" أم إنكم جعلتم هذاالحديث مقتصراً على تزويج بناتكم من أبناء عمومتهن.بقي من يقول إني غير راضي على كل هذا فماذا افعل لكي لا أُ حسب على الفاسدين، وهنا لابدان نتذكر القرآن الكريم وأمثاله لنأخذ منها العبرة ولا نكرر نفس الخطأ الذي وقعفيه أسلافنا، فلنعلم جميعا ان ما يحصل في العراق من قتل وفتك بالبشر ان هو الاعذاب الهي لسلوكنا المنحرف، وإلا فهو ليس رحمة ومادام ليس رحمة فهو عذاب عجلهالله، وهذا لايحصل الا اذا كنا قد ابتعدنا عن الله سبحانه وتعالى. ولابد ان نسأل هنا كيف نرفع العذاب عن أنفسنا وننال رحمة الله ورضوانه، ووجوابا على ذلك يجب اننعود للقرآن ونرى متى يحل العذاب على الناس، وقد لانختلف ان آيات كثيرة تتهددالمفسدين بالعذاب في الدنيا والآخرة، ولكن الأساس في ذلك قوله سبحانه وتعالى: (وَمَاكُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)(الاسراء: من الآية15)ونعود ونسأل أنفسنا، هل بعث الله لنا رسول ومن هو هذا المبعوث الذي فاتنا الوقوفبجانبه فاستحقينا العذاب الإلهي، لابد ان نتفكر بذلك والله المجيب فلقد وسعت رحمتهكل شيء، وهناك أمر أخر فالله يقول: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْيَسْتَغْفِرُونَ)(لأنفال: من الآية33) فعلى الأقل نستغفر الله كما فعل قوم يونس إذهجروا منازلهم وتوجهوا الى خارج المدن مستغفرين الله بعد ان أضلهم العذاب، ولكنالله رفعه عنهم لاستغفارهم، (فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَاإِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَالْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) (يونس:98) فلنسأل أنفسنا من نحن؟ هل نحن مع الحكومة الفاسدة؟ إذن فالعذاب استحقاقنا ولا نستحق غيرذلك أم هل نحن لا ننتمي لها؟ ليبقى السؤال كيف ذلك ونحن ساكتون على الفساد الذي يمارسه أفرادالحكومة أمام أعيننا،ولسنا من المستغفرين كما فعل قوم يونس عليه السلام. فلنراجع أنفسنا ونختار طريقنا قبل ان يأتي يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْآمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُواإِنَّا مُنْتَظِرُونَ)(الأنعام: من الآية158)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف ماتكونوا يولى عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور وهداية :: القسم الإسلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: